استعرض مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد نهاونديان فرص الاستثمار في ايران والامكانيات التي تمتلكها واعتبر الاقتصاد الايراني الواعد حقيقة لا يمكن تجاهلها، معلنا انخفاض مستوى الخطورة للانشطة الاقتصادية في ايران.

وقال نهاونديان في كلمته التي القاها خلال مؤتمر 'دراسة الفرص الاقتصادية في ايران' الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن بمبادرة من صحيفة "فايننشيال تايمز"، ان الجمهورية الاسلامية هي الأكثر أمنا من بين دول الشرق الأوسط ولا يمكن تجاهل دورها في المنطقة وتتمتع بمكانة مرموقة سواء على الصعيد الأمني أو التقدم من بين دول المنطقة.

وشدد على أن مرحلة جديدة قد بدات في الاقتصاد الايراني تتميز بالنمو والاستقرار الاقتصادي، وقال، انه حتى المؤسسات الغربية توقعت أن يبلغ النمو الاقتصادي في ايران العام الجاري 5.5% وهذا ضعف النمو طوال السنوات العشر الماضية.

ولفت الى أن التجربة أثبتت أن الجميع يخسر في لعبة الحظر الذي فرض على ايران بينما الجميع ربح بالاتفاق النووي، داعيا الى ضرورة البحث عن الربح على الصعيد الاقتصادي.

ووصف نهاونديان الاقتصاد الايراني بأنه قوي وكبير، مشيرا الي أن ايران نفذت 233 مشروعا في سائر البلدان طيلة السنوات العشر الماضية في قطاعات النفط والغاز والمصافي والطاقة والكهرباء والماء والمناجم وصناعات التعدين والسيارات والخدمات الهندسية والفنية.

يذكر ان مؤتمر لندن شارك فيه العشرات من رجال الأعمال والمستثمرين الكبار ومدراء البنوك والشركات الكبرى بالاضافة الى شخصيات سياسية واقتصادية من بريطانيا وسائر دول العالم. 

هذا و قد أكد المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الايرانية، ركن الدين جوادي، أن صادرات النفط الخام أرتفعت لمستوي 1.8 مليون برميل يوميا.

وأضاف جوادي بمراسم تقديم المدير الجديد لادارة الاكتشافات بشركة النفط الوطنية الاربعاء، أن التنمية في مرحلة مابعد الحظر، تمثل المقاربة الاساسية لصناعة النفط في الخطة التنموية الخمسية السادسة (تبدأ 21 مارس /آذار2016).
من جهة ثانية أكد أن أنتاج الغاز بلغ 220 مليار متر مكعب، منذ 20 مارس /آذار 2015 لغاية الان، متوقعا تجاوز الانتاج مستوى 260 مليار متر مكعب في العام الايراني المقبل (يبدأ 21 مارس/آذار 2016) و400 مليار مترمكعب حتى نهاية الخطة التنموية السادسة عام 2021.