الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   ثقافة و فن   

التفكير النقدي وفن الانتقاء والمحاكمة…مهارات تحمي الصحفي والمتلقي في فوضى المعلومات
July 12, 2019 04:33

التفكير النقدي وفن الانتقاء والمحاكمة…مهارات تحمي الصحفي والمتلقي في فوضى المعلومات

كل الأخبار/ سانا

وسائل التواصل الحديثة وفوضى المعلومات رفعت مستوى التحدي أمام العاملين في وسائل الإعلام التقليدية للحفاظ على جمهورها ووجودها على قائمة مصادره كما زادت الصعوبة على المتلقي للتأكد من صحة ودقة عشرات الأخبار التي تصله يومياً.

الأستاذ في كلية الإعلام الدكتور عربي المصري رأى في تصريح لـ سانا أن على الإعلاميين أن يضعوا في حسبانهم عند إعداد الرسالة الإعلامية أن الجمهور بات يمتلك الكثير من الذكاء والخبرة في ظل انتشار وسائل التواصل الحديثة.

ولفت المصري إلى ضرورة أن يمتلك الصحفي اليوم مهارات التعامل مع وسائل التواصل الجديدة والتفكير الناقد وتحليل كم المعلومات الهائل المتاح للتمييز بين الصحيح والمضلل مبيناً أهمية العمل على بناء الثقة مع الجمهور وكسب ولائه عبر احترام عقله وإدراك سماته.

وفي ورشة عمل نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” للعاملين في مؤسسات إعلامية حكومية وخاصة لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي إلى ضرورة العمل على صقل خبرات ومهارات الإعلاميين وبناء قدراتهم وتدريبهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحيح والتأكد من المعلومات التي تصلهم يومياً لتقديم الصحيح منها للجمهور.

بدوره رئيس وحدة الانترنت-الإعلام الالكتروني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سليم عنيد بين ضرورة أن يمتلك الصحفي القدرة على التحليل المنطقي للكم الهائل من المعلومات التي تصله يومياً ويكون ناقداً ذكياً ومحللاً ويتأكد من دقة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو التي ينقلها.

زياد الخوري معد برامج بالقناة التربوية الفضائية السورية رأى أن هناك حاجة للارتقاء بمستوى الوعي لدى الصحفي والجمهور على حد سواء ليتمكن من التعامل مع هذا الكم الكبير من المعلومات التي تكون أحياناً متضاربة ومتناقضة مبيناً أن التربية الاعلامية هي فن الانتقاء ومهارة المحاكمة والتمييز.

خليل صوان من إذاعة فرح اف ام ذكر أن الخبرة الطويلة في العمل الإعلامي لا تعني التوقف عن تعلم مهارات جديدة باعتبار أن المجال يشهد تطوراً تقنياً وعلمياً متسارعاً ويومياً.

سكينة محمد 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: